- تعريف
- الفرق بين الصناديق المتداولة و صناديق الاستثمار المشترك
- حسنات الصناديق المتداولة
- مخاطر الصناديق المتداولة
- تعريف
تسمى أيضاً صناديق المؤشرات المتداولة و هي صناديق استثمار تشبه كثيراً صناديق الاستثمار المشترك و بالأخص “صناديق المؤشرات” Index fund مع فرق أساسي هو أن وحداتها يتم تداولها بيعاً وشراءاً في البورصات مثل سائر الأسهم كما أن تغييراتِ الأسعار تجري عليها طوال اليوم حسب العرض والطلب.
تتبع صناديق المؤشّرات المتداولة أداء مؤشّرات بورصة كمثل مؤشّر أسهم ستاندرد آند بورز (S&P) أو الداو جونز Dow Jones أو الناسداك Nasdaq أو مؤشرات قطاعات محددة (مثلاً التكنولوجيا) أو مؤشرات أصول معيّنة (كالذهب أو العملات أو النفط). عملياً يتكون الصندوق من مجموعة أصول مرجحة بنفس الوزن التي يتكون منها المؤشر.
- الصناديق المتداولة/ صناديق الاستثمار المشترك
– على خلاف صناديق الاستثمار المشترك التي يتم تقيم سعر وحدتها على أساس القيمة الصافية للموجودات (NVA) المحسوبة في نهاية كلّ يوم تداول، تتأرجح قيمة وحدات الصناديق المتداولة مع العرض والطلب في جلسة تداول سوق الأسهم العادية.
– على خلاف صناديق الاستثمار المشترك يتم شراء وحدات الصناديق المتداولة وبيعها على مدار اليوم مثل الأسهم في البورصة. بينما يتم شراء وبيع وحدات صندوق إستثمار مشترك مباشرة مع إدارة الصندوق في أوقات محددة
– على خلاف صناديق الاستثمار المشترك، يغيب عن صناديق المؤشّرات المتداولة وجود المدراء الذين يشترون أو يبيعون الأسهم الفردية.
– على خلاف صناديق الاستثمار المشترك، تكون مقتنيات مؤشّرات صناديق الاستثمار المتداولة واضحة تمامًا. وفي حين يجب أن تكشف صناديق الاستثمار المشترك عن محافظها الاستثمارية فصليًّا أو كلّ نصف سنة، يتعيّن على جميع صناديق الاستثمار المتداولة بموجب القانون الكشف عن محافظها الاسثمارية كاملةً كلّ يوم.
- حسنات صناديق الاستثمار المتداولة
– انخفاض التكاليف : عادةً ما تكون إدارة النفقات السنوية لصناديق الاستثمار المتداولة أقلّ بكثير من صناديق الاستثمار المشترك. لا تخضع صناديق الاستثمار المتداولة إلى رسوم الدخول والخروج التي تُفرض على بعض صناديق الاستثمار المشترك.
– التنوّع : تسمح صناديق الاستثمار المتداولة للمستثمرين بالاستثمار في مجموعة واسعة في أسواقٍ لم يدخلوها من قبل. فعلى سبيل المثال، قبل ظهور صناديق الاستثمار المتداولة، كان المستثمرون بحاجةٍ إلى التجارة في أسواق العقود المستقبليّة من أجل تجارة السلع مثل الذهب.
– التكيّف : يتمّ تداول الصناديق المتداولة على مدار اليوم كالأسهم وتتقلّب أسعارها بتقلّب العرض والطلب في السوق. كما يسع المستثمرون بيع وحدات صناديق استثمار متداولة و استخدام جميع أنواع الأوامر المستعملة في سوق الأسهم بهدف الدخول والخروج منها. وعادةً ما تملك صناديق الاستثمار المتداولة نفس العمولة كالأسهم كما يمكن شرائها و تداولها بالهامش Margin trading. إلى ذلك، تعتبر الحواجز أمام عمولة الدخول منخفضةً.
– الشفافية : على خلاف صناديق الاستثمار المشترك، تكون مقتنيات الصناديق المتداولة واضحة تمامًا، سواء في النشرة أو على موقعها على الانترنت، ما يجعل الفرد دائمًا على علم بما يملك. وفي حين يجب أن تكشف صناديق الاستثمار المشترك عن محافظها الاستثمارية فصليًّا أو كلّ نصف سنة، يتعيّن على جميع الصناديق المتداولة بموجب القانون الكشف عن محافظها الاسثمارية كاملةً كلّ يوم.
- مخاطر الصناديق المتداولة
صناديق الاستثمار المتداولة لا تخلو من النقص الخاص بها :
– نظرا لسهولة تداولها، يمكن أن تؤدي إلى إفراط في التداول.
– بما أن أسعار هذه الصناديق تتقلب مع العرض والطلب خلال النهار، فهي حساسة لمستوى السيولة في السوق. ففي أوقات التوتر ، يحصل فرق كبير بين سعر البيع وسعر الشراء مما يؤدي إلى تداولها بخصم كبير أو بعلاوة كبيرة. لذا يتوجب على المستثمر التأكد أن صناديق الاستثمار المتداولة تتبع أصول سائلة وأنها تتمتع بحجم تداول كبير.